غرفة دراسة ظاهرية

أستخدم البرنامج بسهولة منذ البداية. والسبورة تعجبني جدا. لقد ساعدتني حقا على الاستعداد خلال الصيف للعودة إلى المدرسة. إنه يختلف كثيرا عن الدروس العادية، بالإضافة إلى أنه لا يمكن الإصابة إذا كان شخص في صفك مريضا. إنه حتما أسهل للتعلم مقارنة بالمدرسة.

تتيح لي غرفة دراسة فيدامو فرصة التواصل مع طلابي كأننا مجتمعون في غرفة حقيقية. يمكنني أن أرى بسهولة متى يصيبهم الملل أو التعب وأستطيع إشراكهم في بعض التسلية أو الراحة. الاتصال المباشر يسمح بتفاعل ديناميكي يجعل التعليم تجربة مثيرة للاهتمام.

يتعلم أطفالك عن طريق اللعب. فعندما تنشغل معهم إلكترونيًا فعليك استخدام الكثير من الصور واللعب ومصادر الوسائط المتعددة لكسب اهتمامهم. يتوفر عند غرفة فيدامو الافتراضية الكثير من الأدوات لتحقيق هذا الهدف. فيمكنني حتى استخدام برامج التعليم المتعددة الوسائط الخاصة بيّ من خلال مشارك شاشتي أثناء الدرس.

تعجبني بيئة العمل هنا حيث من الرائع أننا نستطيع العمل جميعا لا في فريق واحد فحسب بل في مجموعات صغيرة منفصلة أيضا وضمنها نناقش المفاهيم الجديدة، ونشرح كيف نفهمها، ونشارك ما يمثلها. وبالتالي تمكنني هذه الطريقة من التعلم ليس فقط من أستاذي وإنما من زملائي كذلك.

أحيانا معلمتي تشرح لي شيئا لم أره من قبل ويكون من الصعب أن أتصور كيف يبدو. وعندما هي تشغل شريط فيديو أستطيع أن أرى ما تتحدث عنه مما يزيده وضوحا كثيرًا ويساعدني على تذكر دروسي وتقدمي في الدراسة.

يدرس طفلي مع معلم إلكتروني في غرفة دراسة فيدامو الافتراضية. في البداية كنت أعتقد أن عدم وجود احتكاك مباشر قد يكون من عيوب هذا النوع من التعليم. ولكن الحقيقة أن التعليم الإلكتروني يساعدني في التعرف على نقاط قوة طفلي ونقاط ضعفه. فبإمكاني مشاهدة تسجيلات الدروس ورصد تقدمه.

حين أخطط لدروسي أستخدم أنواعًا متفاونة من الأنشطة ومصادر تعليمية وهذا يعني الكثير من الوقت للتحضير. أما قوالب جلسات فيدامو فتوفر لي هذا الوقت. فبعد أن أعد كل المصادر اللازمة لدرسي يمكنني حفظها قالبًا واستخدامها مرارًا وتكرارًا من خلال ضغط زر الفأرة.